فلنطبق سياسة منصور البلوي التي انتقدها الهلاليون ثم طبقوها !!!

بعد التحية للجميع
- هل تذكرون كيف استطاع البلوي نقل فريقه الإتحاد من المحلية إلى العالمية وفي سنوات معدودة ؟
- إنها عقلية الإحتراف ياسادة ياكرام أو ماأطلق عليها بعض النتعصبين (التكديس ) نتيجة لقصر النظر .
- كثيرون هم المنتقدون لسياسة البلوي وأولهم أنصار الهلال بل والهلاليون أنفسهم !!!!
- ولكن كما نعلم أن العبرة ليست بنقص البدايات بقدر ماهي بكمال النهايات فقد كانت نتائج افعال البلوي
مبهرة بل واصبح الإتحاد في زمنه عميد آسيوي وليس عميد محلي فقط بل تجاوزها إلى العالمية .
- ولأن الهلال كان أول من اكتوى بنار سياسة البلوي حيث هيمن على البطولات وخطف أكثر من لاعب
مؤثر من بين صفوفهم (خميس العويران - الدوخي ..الخ)
وعندما شاهدوا بأم أعينهم نتائج سياسة التكديس المزعومة قرروا وفي حالة من اللاوعي انتهاج نفس السياسة التي انتقدوها كثيراً !!!!!!!!
- طبعاً نتائجها واضحه للعيان ففريق الهلال في الثلاث سنوات الأخيرة ليس إلا تكديساً من الفرق الآخرى
وهو لعمري ليس تكديساَ بل هو الإحتراف بعينه .
- فلا يكفي أبداً أن تجلب لاعبين محترفين وعلى مستوى عالي ومن قبلهم من اللاعبين المحليين أشباه لاعبين
أبداً لا يكفي !! وهذا حال النصر في السنوات الأخيرة لاعبين محترفين على مستوى عالي ومحليين (الله بالخير)
- لكن وعلى مايبدوا ان الأمير فيصل بن تركي فهم اللعية (ميه ميه ) وشاهدنا كيف نقل النصر بل وأصبح
مرعباً يخشاه الهلال والإتحاد قبل الجميع .
- سؤالي هنا : متى نفوووووق ونستفيد من تجارب الآخرين ونعلنها صريحة إن سياسة البناء وانتظار ماتخرجه
الأكاديميات (لا يؤكل عيشاً ) في زمن الاحتراااااااااااااااف ؟ .
- نعم يجب علينا عدم البكاء على مستوى اللاعب الأجنبي كثيراً فبقدر ماهو مؤثر بقدر ماهو مرتبط بمستوى اللاعب
المحلي .
- فالأهلي كل سنة يجلب لاعب أو لاعبين محليين ماتلبث الإصابات وضغط المباريات أن تسهم في أفول نجم كل من كان نجماً .
- نحتاج إلى عقد جديد وفريد من اللاعبين المحليين ، نحتاج إلى تنافس على المراكز ، تخيلوا كل مركز ثلاثة لاعبين
كبار يتصارعوا عليه !!!!! بعده نفكر في اللاعب الأجنبي .
- يعني قبل مانفكر في اللاعب الأجنبي يجب أن نفكر في التكديييييييييييس المحلي .
- ختاماَ : نحتاج إلى رجل يؤمن بسياسة (التكديس) أقصد بالإحتراااااااااااااااااااااااااااااف يقف على هرم الأهلي
وكفاية تمجيد إنجازات ماقبل الإحتراااااااااااااااف